قــــــــصــــــــص عـــــن عــــــــقـــوق الــــــوالــــــديـــــن
لقد كان يحب ابنه جداً يسميه (حمادة) إلى درجة أنه يبالغ في تدليله .. فطلباته كلها مجابة .. فعندما يبكي يسارع إلى إرضائه .. وعندما يقوم أحدهم بضربه أو زجره يزمجر غضبا .. لا يردعه عن الخطأ ولا يعلمه معنى أن يحترم الكبير .. وكذلك أمه أيضاً كانت (لا تقصر في التدليع) شأن كل النساء الذين لا يبالين بمصلحة الطفل في المستقبل .. إذ أن الـ(الدلع) قد يؤدي بالطفل إلى فقدان مقومات الشهامة والقيم الإنسانية عندما يكبر .. فكبر هذا الطفل وهو يرتضع من أبويه المبالغة في الحرص .. شب علي هذا الحال وهو لاهي وعابث ولا يكترث بالمسئولية .. فرغم أنه قد بلغ مرحلة الشباب بل صار عمره (25 سنة) إلاّ أنه يتصرف بلا مسئولية .. حتى تجاه أبويه .. فلا يرضي أن يزجره أحدهما لأي سبب لأنه تعود منهما الدلع وتلبية الطلبات .. ففاق أبوه بعد أن رأي ابنه (كما يقال في السعودية ولد أمي) فحاول إصلاح خطأه الذي ارتكبه في تربيه ابنه .. ولكن بعد فوات الاوان .. فأراد أن يعيد تربيته .. ولكن بعد فوات الأوان .. ففي يوم من الأيام غضب من ابنه غضباً شديداً فلم يتمالك نفسه .. فقام بضربه لأول مرة .. فكان رد فعل الابن هو أنة قام بضرب أبيه (الضربة بضربة) .. فكلما ضربه الوالد يعيد له الضربة ضربتين .. ثم انهال علي ابيه بالضرب الموجع حتى أدمى وجهه فتركه واقعاً علي الأرض .. فمرت الأيام وتزوج هذا الابن العاق وخلف ولداً فرباه كما رباه أبوه .. دلع وووووو…
ففي يوم من الأيام دار خلاف بين هذا الابن (ابن حمادة) وأبوه (حمادة) فقام حمادة غاضباً بضرب ابنه فما كان من الابن إلا وقام بضرب أبيه بقسوة بل وطرحه أرضاً .. فكان الجد (أبو حمادة) حاضرا فضل يتأمل حفيده وهو يقوم بضرب أبيه .. فظل الابن يتوجع من ضرب ابنه ولكن ابنه تمادى في ضربه فلم يرحم تاوهاته ولا أنينه .. ثم استل من طيات ثيابه خنجراً أراد أن يهوي به علي صدر أبيه .. فهنا تدخل الجن وقال له .. كفى يا ولد .. أن أباك عندما ضربني لم يطعنني بخنجر فقد ضربني بيديه .. فأضربه بيديك فقط .. فهذا هو العدل ..!!!!؟؟؟
(وقــــــفـــــــة ثــــانـــيــــة)
في البادية تحديداً .. حصل خلاف بين أب وابنه عند نبع الماء (البئر) فقام الابن بدفع أباه بقوة .. فسقط في البئر .. فجاء من عمق البئر (صوت الأب) وهو يضحك .. فاحتار الابن في أمره فسأله ما بك تضحك وأن توي قد رميتك في البئر فأجاب الاب وكله حسرة لأني في الماضي قبل أن أنجبك قمت بدفع أبي في البئر علي نفس الشاكلة التي رميتني فيها .. فهذا هو ما يضحكني .. وإني لو لم أقوم بإلقاء أبي في تلك البئر لما رميتني أنت .. فاستعد أنت أيضا لأن ابنك سيفعل بك ما فعلته أنت الآن فيني ..!!!!؟؟؟
أحبائي .. فهنالك العديد من القصص التي تعتبر عِبّر تحكي عن أناس عاشوا تلك القصص وآخرون يحكون بأنهم فعلوا في أباءهم كذا فحدث معهم مع أبنائهم .. فهذه هي الحكمة الربانية .. فأتمنى من الأبناء أن يكونوا بارين بوالديهم في صغرهم وفي كبرهم (وبالوالدين إحسانا) لأنهم أمانة في أعناقنا .. ونسأل الله رضاء الوالدين والعفو والعافية
لقد كان يحب ابنه جداً يسميه (حمادة) إلى درجة أنه يبالغ في تدليله .. فطلباته كلها مجابة .. فعندما يبكي يسارع إلى إرضائه .. وعندما يقوم أحدهم بضربه أو زجره يزمجر غضبا .. لا يردعه عن الخطأ ولا يعلمه معنى أن يحترم الكبير .. وكذلك أمه أيضاً كانت (لا تقصر في التدليع) شأن كل النساء الذين لا يبالين بمصلحة الطفل في المستقبل .. إذ أن الـ(الدلع) قد يؤدي بالطفل إلى فقدان مقومات الشهامة والقيم الإنسانية عندما يكبر .. فكبر هذا الطفل وهو يرتضع من أبويه المبالغة في الحرص .. شب علي هذا الحال وهو لاهي وعابث ولا يكترث بالمسئولية .. فرغم أنه قد بلغ مرحلة الشباب بل صار عمره (25 سنة) إلاّ أنه يتصرف بلا مسئولية .. حتى تجاه أبويه .. فلا يرضي أن يزجره أحدهما لأي سبب لأنه تعود منهما الدلع وتلبية الطلبات .. ففاق أبوه بعد أن رأي ابنه (كما يقال في السعودية ولد أمي) فحاول إصلاح خطأه الذي ارتكبه في تربيه ابنه .. ولكن بعد فوات الاوان .. فأراد أن يعيد تربيته .. ولكن بعد فوات الأوان .. ففي يوم من الأيام غضب من ابنه غضباً شديداً فلم يتمالك نفسه .. فقام بضربه لأول مرة .. فكان رد فعل الابن هو أنة قام بضرب أبيه (الضربة بضربة) .. فكلما ضربه الوالد يعيد له الضربة ضربتين .. ثم انهال علي ابيه بالضرب الموجع حتى أدمى وجهه فتركه واقعاً علي الأرض .. فمرت الأيام وتزوج هذا الابن العاق وخلف ولداً فرباه كما رباه أبوه .. دلع وووووو…
ففي يوم من الأيام دار خلاف بين هذا الابن (ابن حمادة) وأبوه (حمادة) فقام حمادة غاضباً بضرب ابنه فما كان من الابن إلا وقام بضرب أبيه بقسوة بل وطرحه أرضاً .. فكان الجد (أبو حمادة) حاضرا فضل يتأمل حفيده وهو يقوم بضرب أبيه .. فظل الابن يتوجع من ضرب ابنه ولكن ابنه تمادى في ضربه فلم يرحم تاوهاته ولا أنينه .. ثم استل من طيات ثيابه خنجراً أراد أن يهوي به علي صدر أبيه .. فهنا تدخل الجن وقال له .. كفى يا ولد .. أن أباك عندما ضربني لم يطعنني بخنجر فقد ضربني بيديه .. فأضربه بيديك فقط .. فهذا هو العدل ..!!!!؟؟؟
(وقــــــفـــــــة ثــــانـــيــــة)
في البادية تحديداً .. حصل خلاف بين أب وابنه عند نبع الماء (البئر) فقام الابن بدفع أباه بقوة .. فسقط في البئر .. فجاء من عمق البئر (صوت الأب) وهو يضحك .. فاحتار الابن في أمره فسأله ما بك تضحك وأن توي قد رميتك في البئر فأجاب الاب وكله حسرة لأني في الماضي قبل أن أنجبك قمت بدفع أبي في البئر علي نفس الشاكلة التي رميتني فيها .. فهذا هو ما يضحكني .. وإني لو لم أقوم بإلقاء أبي في تلك البئر لما رميتني أنت .. فاستعد أنت أيضا لأن ابنك سيفعل بك ما فعلته أنت الآن فيني ..!!!!؟؟؟
أحبائي .. فهنالك العديد من القصص التي تعتبر عِبّر تحكي عن أناس عاشوا تلك القصص وآخرون يحكون بأنهم فعلوا في أباءهم كذا فحدث معهم مع أبنائهم .. فهذه هي الحكمة الربانية .. فأتمنى من الأبناء أن يكونوا بارين بوالديهم في صغرهم وفي كبرهم (وبالوالدين إحسانا) لأنهم أمانة في أعناقنا .. ونسأل الله رضاء الوالدين والعفو والعافية
الأحد مارس 27, 2011 5:33 am من طرف اسيرتبوك
» كيفية ترميم الغضاريف
السبت مارس 26, 2011 6:57 pm من طرف اسيرتبوك
» الــــوقــت قـــــــاســي يـــــودع مـــــنــــتـــدى الــــحـــــضـــــن
السبت مارس 26, 2011 5:51 pm من طرف اسيرتبوك
» كيف نربي ابناءنا على الصلاة
السبت مارس 26, 2011 4:21 am من طرف اسيرتبوك
» الملكــــــ فيصل(رحمه الله
السبت مارس 26, 2011 3:51 am من طرف اسيرتبوك
» ابيا ت شعريه
السبت مارس 26, 2011 3:32 am من طرف اسيرتبوك
» اعلان عن فتح باب القبول بوحدات المظليين وقوات الامن الخاصة ابتداء من 21/12/1431
السبت مارس 26, 2011 3:00 am من طرف اسيرتبوك
» أكاذيب الصغار.. كيف نتعامل معها؟
الجمعة مارس 25, 2011 8:45 pm من طرف اسيرتبوك
» لكل مسلم يُريد الأجر بأقل جهد
الجمعة مارس 25, 2011 8:40 pm من طرف اسيرتبوك