منتدى الحضن

للتسجيل اضغط هنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى الحضن

للتسجيل اضغط هنا

منتدى الحضن

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المواضيع الأخيرة

» العالمي وبسسس
قصص عن عقوق الوالدين Icon_minitime1الأحد مارس 27, 2011 5:33 am من طرف اسيرتبوك

» كيفية ترميم الغضاريف
قصص عن عقوق الوالدين Icon_minitime1السبت مارس 26, 2011 6:57 pm من طرف اسيرتبوك

» الــــوقــت قـــــــاســي يـــــودع مـــــنــــتـــدى الــــحـــــضـــــن
قصص عن عقوق الوالدين Icon_minitime1السبت مارس 26, 2011 5:51 pm من طرف اسيرتبوك

» كيف نربي ابناءنا على الصلاة
قصص عن عقوق الوالدين Icon_minitime1السبت مارس 26, 2011 4:21 am من طرف اسيرتبوك

» الملكــــــ فيصل(رحمه الله
قصص عن عقوق الوالدين Icon_minitime1السبت مارس 26, 2011 3:51 am من طرف اسيرتبوك

» ابيا ت شعريه
قصص عن عقوق الوالدين Icon_minitime1السبت مارس 26, 2011 3:32 am من طرف اسيرتبوك

» اعلان عن فتح باب القبول بوحدات المظليين وقوات الامن الخاصة ابتداء من 21/12/1431
قصص عن عقوق الوالدين Icon_minitime1السبت مارس 26, 2011 3:00 am من طرف اسيرتبوك

» أكاذيب الصغار.. كيف نتعامل معها؟
قصص عن عقوق الوالدين Icon_minitime1الجمعة مارس 25, 2011 8:45 pm من طرف اسيرتبوك

»  لكل مسلم يُريد الأجر بأقل جهد
قصص عن عقوق الوالدين Icon_minitime1الجمعة مارس 25, 2011 8:40 pm من طرف اسيرتبوك

التبادل الاعلاني

احداث منتدى مجاني

دخول

لقد نسيت كلمة السر

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى


    قصص عن عقوق الوالدين

    عاشق السد
    عاشق السد


    عدد المساهمات : 399
    نقاط : 627
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 09/09/2010

    قصص عن عقوق الوالدين Empty قصص عن عقوق الوالدين

    مُساهمة من طرف عاشق السد الأحد أكتوبر 31, 2010 11:00 pm

    قــــــــصــــــــص عـــــن عــــــــقـــوق الــــــوالــــــديـــــن
    لقد كان يحب ابنه جداً يسميه (حمادة) إلى درجة أنه يبالغ في تدليله .. فطلباته كلها مجابة .. فعندما يبكي يسارع إلى إرضائه .. وعندما يقوم أحدهم بضربه أو زجره يزمجر غضبا .. لا يردعه عن الخطأ ولا يعلمه معنى أن يحترم الكبير .. وكذلك أمه أيضاً كانت (لا تقصر في التدليع) شأن كل النساء الذين لا يبالين بمصلحة الطفل في المستقبل .. إذ أن الـ(الدلع) قد يؤدي بالطفل إلى فقدان مقومات الشهامة والقيم الإنسانية عندما يكبر .. فكبر هذا الطفل وهو يرتضع من أبويه المبالغة في الحرص .. شب علي هذا الحال وهو لاهي وعابث ولا يكترث بالمسئولية .. فرغم أنه قد بلغ مرحلة الشباب بل صار عمره (25 سنة) إلاّ أنه يتصرف بلا مسئولية .. حتى تجاه أبويه .. فلا يرضي أن يزجره أحدهما لأي سبب لأنه تعود منهما الدلع وتلبية الطلبات .. ففاق أبوه بعد أن رأي ابنه (كما يقال في السعودية ولد أمي) فحاول إصلاح خطأه الذي ارتكبه في تربيه ابنه .. ولكن بعد فوات الاوان .. فأراد أن يعيد تربيته .. ولكن بعد فوات الأوان .. ففي يوم من الأيام غضب من ابنه غضباً شديداً فلم يتمالك نفسه .. فقام بضربه لأول مرة .. فكان رد فعل الابن هو أنة قام بضرب أبيه (الضربة بضربة) .. فكلما ضربه الوالد يعيد له الضربة ضربتين .. ثم انهال علي ابيه بالضرب الموجع حتى أدمى وجهه فتركه واقعاً علي الأرض .. فمرت الأيام وتزوج هذا الابن العاق وخلف ولداً فرباه كما رباه أبوه .. دلع وووووو…
    ففي يوم من الأيام دار خلاف بين هذا الابن (ابن حمادة) وأبوه (حمادة) فقام حمادة غاضباً بضرب ابنه فما كان من الابن إلا وقام بضرب أبيه بقسوة بل وطرحه أرضاً .. فكان الجد (أبو حمادة) حاضرا فضل يتأمل حفيده وهو يقوم بضرب أبيه .. فظل الابن يتوجع من ضرب ابنه ولكن ابنه تمادى في ضربه فلم يرحم تاوهاته ولا أنينه .. ثم استل من طيات ثيابه خنجراً أراد أن يهوي به علي صدر أبيه .. فهنا تدخل الجن وقال له .. كفى يا ولد .. أن أباك عندما ضربني لم يطعنني بخنجر فقد ضربني بيديه .. فأضربه بيديك فقط .. فهذا هو العدل ..!!!!؟؟؟
    (وقــــــفـــــــة ثــــانـــيــــة)

    في البادية تحديداً .. حصل خلاف بين أب وابنه عند نبع الماء (البئر) فقام الابن بدفع أباه بقوة .. فسقط في البئر .. فجاء من عمق البئر (صوت الأب) وهو يضحك .. فاحتار الابن في أمره فسأله ما بك تضحك وأن توي قد رميتك في البئر فأجاب الاب وكله حسرة لأني في الماضي قبل أن أنجبك قمت بدفع أبي في البئر علي نفس الشاكلة التي رميتني فيها .. فهذا هو ما يضحكني .. وإني لو لم أقوم بإلقاء أبي في تلك البئر لما رميتني أنت .. فاستعد أنت أيضا لأن ابنك سيفعل بك ما فعلته أنت الآن فيني ..!!!!؟؟؟

    أحبائي .. فهنالك العديد من القصص التي تعتبر عِبّر تحكي عن أناس عاشوا تلك القصص وآخرون يحكون بأنهم فعلوا في أباءهم كذا فحدث معهم مع أبنائهم .. فهذه هي الحكمة الربانية .. فأتمنى من الأبناء أن يكونوا بارين بوالديهم في صغرهم وفي كبرهم (وبالوالدين إحسانا) لأنهم أمانة في أعناقنا .. ونسأل الله رضاء الوالدين والعفو والعافية

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين نوفمبر 25, 2024 6:13 am