حال امتنا العربيه اتجاه فلسطين في نكته

--------------------------------------------------------------------------------

اليوم, العرب


حال امتنا فيے نكتہ


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
" هذا رأيي الشخصي – ولكنه لم يبنى على فراغ ولم يستحدت من العدم "
واقع الوطن العربي في نكته ....
قال الاستاذ للتلميذ ... قف واعرب ياولدي: " عشق المسلم أرض فلسطين"
وقف الطالب وقال
عشق : فعل صادق مبني على امل يحدوه ايمان واثق بالعودة الحتمية ,
والمسلم: فاعل عاجز عن ان يخطوه في طريق تحقيق الامل ,
وصمته هو اعنف ردة فعل يمكن ان يبديها.
وأرض : مفعول به مغصوب وعلامة غصبه أنهار الدم الدم وأشلاء الضحايا وأرتال القتلى,
و..............
و............
و ستون عاما من المعاناة.
فلسطين: مضافة الى مجرورة بما ذكرت من اعراب أرض سابقا.
قال المدرس :: ياولدي اليك محاولة ثانيه :
" صحت الامة من غفلتها" اعرب ..
قال التلميذ:
صحت : فعل ماضي ولى .... على امل ان يعود.
والتاء تاء التأنيث في امة لاتكاد ترى فيها الرجال .
الامة : فاعل هدّه طول السبات حتى ان الناظر اليه يشك بأنه لا يزال على قيد الحياة
من: حرف جر لغفلة حجبت سحبها شعاع الصحوة.
غفلتها: اسم عجز حرف جر الأمة عن أن يجر غيره.
والهاء ضمير ميت متصل بالأمة التي هانت عليها الغفلة,
مبني على المذلة التي ليس لها من دون الله كاشفة...
قال المدرس :مالك ياولدي نسيت اللغة وحرفت معاني التبيان ؟؟؟
قال التلميذ: لا يا استاذي ..
لم انسى ..
لكنها امتي....
نسيت عز الايمان ,
وهجرت هدي القرآن...
صمتت باسم السلم ,
وعاهدت بالاستسلام ...
دفنت رأسها في قبر الغرب ,
وخانت عهد الفرقان ...
معذرة حقا أستاذي ....
فسؤالك حرك أشجاني ...
ألهب وجداني,
معذرة يا استاذي ....
فسؤالك نار تبعث احزاني ,
وتهد كياني ...
وتحطم صمتي,
مع رغبتي في حفظ لساني...
عفواً يا استاذي ....
نطق فؤادي قبل لساني ...
عفواً يا استاذي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ....
▓▓▓▓▓▓▓▓▓▓▓▓▓▓▓▓▓▓▓▓▓▓▓▓▓▓▓▓
نعـــم هذا هو الواقع ... هذه هي الامة التي ننتمي اليها !!
هذه الامة التي كااااااااااااانت وياما كانت مصدر سخريه للغرب...
لا تحسسون ولاتحاولوون الدفاع بالكلمات فجميعنا يستطيع ان يكتب ديوان لاأسطر..... ولكننا نريد فعلا لا قولا ,,, فالكلام سهل ... وكثييير ,,,, وللأسف هذا فقط ما نستطيع القيام به الرسم والكتابة !!!!! نعم لان جسدنا أصبح ملكا لأ عداءنا ,, وعقلنا لهوانا .............. فلنعترف " ليس بامكاننا فعل شي" بدل ماتسوون روحكم شخصية وانكم تقدرون وانكم فرساان ... الخ )))
أما فلسطين فالله معها ... من يدري ربما قد يخرج منها صلاح الدين يوماً... سلامي لكي يافلسطين ... حماااك ربك فنحن العرب ليس بامكاننا فعل شئ ... فلاتنتظري منا غير الصمت ... وانشئ فرسانك .... واعلمي ان الله سينصركم ... كما اعلمي ان رجال امتنا جميعهم منكي .... اما بقية الوطن فرجالهم نساء تقمصت دور الرجولة لاغير ....هذا ولولا وجود فلسطين لما افتخرت يوما وقلت اني عربي.... وإياك ان تنسي انك –انت فقط-مصدر عزة الوطن العربي وافتخاره ... وفي النهاية أود ان أقول ... اجعلو القرآن ربيع قلوبكم ... عذرا فسامحينا " ربما حين ترين ذلنا وانكسارن البادي في وجوهنا وسخرية الغرب مننا قد تسامحينا" هذا و وداعا –الى اجل غير مسمى - بالنيابة عني
وعن العرب ..... وداعآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ ءاَ ...... انتهى ...

شكراااااااااعلى الموووووووووووضووووووع