• سؤالان تبادرا إلى أذهان الناس، بمجرد جريان السيول في شوارع وأحياء مدينة جدة ظهر الأربعاء الماضي.
• أولهما: ماذا اتّخذت الجهات المختصة من إجراءات على مدى 14 شهرًا لضمان عدم تكرار الكارثة؟
والسؤال الثاني: ماذا تم بخصوص المتّهمين الذين زاد عددهم عن ستين شخصًا من
المسؤولين، والموظفين، ورجال الأعمال الذين أوقفتهم لجنة تقصي الحقائق، ثم
أطلق سراحهم، وسلّمت ملفاتهم لهيئتي التحقيق والادّعاء العام، وهيئة
الرقابة والتحقيق.؟
• باسترجاع الذاكرة لأبرز ما تم طوال الفترة الزمنية الفاصلة بين الكارثتين
يمكن القول إن الإنجازات انحصرت في مجموعة من الوعود والتصريحات
والدراسات، وحلول واهية كان أحدها سببًا في كارثة هذا العام، على رأي المثل
العامي الشهير، (جاء يكحلها فأعماها)، حيث جنت الأمانة على سكان حي النخيل
بتوسعة فتحة السد؛ ممّا أدّى إلى انهياره، وجرف المنازل المتاخمة للسد،
ومجموعة أحياء أخرى.. كان تعيين الأمين السابق وزيرًا للعمل هو الحدث
الأبرز، وتم تكليف الأمين الجديد الذي انشغل بمناوشاته مع الإعلاميين،
وتقييم صياغة الأخبار الصحفية التي تنشر عن الأمانة.. من الإنجازات أيضًا
افتتاح مجموعة من الأنفاق الجديدة، ولكنّ الأمانة اكتشفت أنها بلا مضخات،
ولا يوجد حولها شبكة لتصريف السيول. ومنها أيضًا تعثر وتأجيل تنفيذ خمسة
مشاريع لتصريف السيول سبق البدء في تنفيذها من سنتين.. ومن المفارقات
العجيبة أن الأمر السامي الكريم صدر في 25 جمادى الآخرة باعتماد 625
مليونًا كميزانية عاجلة لتنفيذ مشاريع بلدية لحماية جدة، لكنها لم تحوّل من
وزارة المالية إلى حساب الأمانة إلاّ بعد ستة أشهر، وهذا يؤكد أن
«المالية» كانت أحد أسباب تعطيل التوجيه السامي الكريم، وحتى هذه اللحظة لم
تفصح المالية عن الأسباب الجوهرية وراء هذا التأخير، ولا نعلم حقيقة ما
قيل من أن الوزارة تحفّظت، وأبدت عدم ثقتها وتخوّفها من سلامة إجراءات
تصريف تلك الاعتمادات، قياسًا بما تم في مليار الضنك.
• أما السؤال الثاني حول تأخّر مصير المتّهمين فيرى البعض أنه سبب في
التساهل واللامبالاة، بل أصبح الكثير يردد أن القضية تم تمييعها، وسُجلت ضد
مجهول.
• اليوم يعيد تاريخ المأساة نفسه بضراوة.. جدة تغرق، والحلول حبر على ورق..
والمسؤولون –كالعادة- يكتفون بالتصريحات.. ويأتي ملك القلوب ليضمد الجراح،
ويوجّه بتوفير كافة الإمكانات، ومحاسبة المتهاونين والمتقاعسين كي لا
تتكرر المأساة، فهل تجد توجيهات القائد العظيم ضمائر حية تترجمها إلى أفعال
وحلول عاجلة، أم أن الأمر سيترك لسلسلة من اللجان المتعاقبة، ويأتي الشتاء
القادم، والحال كما هو؟!
• أولهما: ماذا اتّخذت الجهات المختصة من إجراءات على مدى 14 شهرًا لضمان عدم تكرار الكارثة؟
والسؤال الثاني: ماذا تم بخصوص المتّهمين الذين زاد عددهم عن ستين شخصًا من
المسؤولين، والموظفين، ورجال الأعمال الذين أوقفتهم لجنة تقصي الحقائق، ثم
أطلق سراحهم، وسلّمت ملفاتهم لهيئتي التحقيق والادّعاء العام، وهيئة
الرقابة والتحقيق.؟
• باسترجاع الذاكرة لأبرز ما تم طوال الفترة الزمنية الفاصلة بين الكارثتين
يمكن القول إن الإنجازات انحصرت في مجموعة من الوعود والتصريحات
والدراسات، وحلول واهية كان أحدها سببًا في كارثة هذا العام، على رأي المثل
العامي الشهير، (جاء يكحلها فأعماها)، حيث جنت الأمانة على سكان حي النخيل
بتوسعة فتحة السد؛ ممّا أدّى إلى انهياره، وجرف المنازل المتاخمة للسد،
ومجموعة أحياء أخرى.. كان تعيين الأمين السابق وزيرًا للعمل هو الحدث
الأبرز، وتم تكليف الأمين الجديد الذي انشغل بمناوشاته مع الإعلاميين،
وتقييم صياغة الأخبار الصحفية التي تنشر عن الأمانة.. من الإنجازات أيضًا
افتتاح مجموعة من الأنفاق الجديدة، ولكنّ الأمانة اكتشفت أنها بلا مضخات،
ولا يوجد حولها شبكة لتصريف السيول. ومنها أيضًا تعثر وتأجيل تنفيذ خمسة
مشاريع لتصريف السيول سبق البدء في تنفيذها من سنتين.. ومن المفارقات
العجيبة أن الأمر السامي الكريم صدر في 25 جمادى الآخرة باعتماد 625
مليونًا كميزانية عاجلة لتنفيذ مشاريع بلدية لحماية جدة، لكنها لم تحوّل من
وزارة المالية إلى حساب الأمانة إلاّ بعد ستة أشهر، وهذا يؤكد أن
«المالية» كانت أحد أسباب تعطيل التوجيه السامي الكريم، وحتى هذه اللحظة لم
تفصح المالية عن الأسباب الجوهرية وراء هذا التأخير، ولا نعلم حقيقة ما
قيل من أن الوزارة تحفّظت، وأبدت عدم ثقتها وتخوّفها من سلامة إجراءات
تصريف تلك الاعتمادات، قياسًا بما تم في مليار الضنك.
• أما السؤال الثاني حول تأخّر مصير المتّهمين فيرى البعض أنه سبب في
التساهل واللامبالاة، بل أصبح الكثير يردد أن القضية تم تمييعها، وسُجلت ضد
مجهول.
• اليوم يعيد تاريخ المأساة نفسه بضراوة.. جدة تغرق، والحلول حبر على ورق..
والمسؤولون –كالعادة- يكتفون بالتصريحات.. ويأتي ملك القلوب ليضمد الجراح،
ويوجّه بتوفير كافة الإمكانات، ومحاسبة المتهاونين والمتقاعسين كي لا
تتكرر المأساة، فهل تجد توجيهات القائد العظيم ضمائر حية تترجمها إلى أفعال
وحلول عاجلة، أم أن الأمر سيترك لسلسلة من اللجان المتعاقبة، ويأتي الشتاء
القادم، والحال كما هو؟!
الأحد مارس 27, 2011 5:33 am من طرف اسيرتبوك
» كيفية ترميم الغضاريف
السبت مارس 26, 2011 6:57 pm من طرف اسيرتبوك
» الــــوقــت قـــــــاســي يـــــودع مـــــنــــتـــدى الــــحـــــضـــــن
السبت مارس 26, 2011 5:51 pm من طرف اسيرتبوك
» كيف نربي ابناءنا على الصلاة
السبت مارس 26, 2011 4:21 am من طرف اسيرتبوك
» الملكــــــ فيصل(رحمه الله
السبت مارس 26, 2011 3:51 am من طرف اسيرتبوك
» ابيا ت شعريه
السبت مارس 26, 2011 3:32 am من طرف اسيرتبوك
» اعلان عن فتح باب القبول بوحدات المظليين وقوات الامن الخاصة ابتداء من 21/12/1431
السبت مارس 26, 2011 3:00 am من طرف اسيرتبوك
» أكاذيب الصغار.. كيف نتعامل معها؟
الجمعة مارس 25, 2011 8:45 pm من طرف اسيرتبوك
» لكل مسلم يُريد الأجر بأقل جهد
الجمعة مارس 25, 2011 8:40 pm من طرف اسيرتبوك