نصائح صباحية لضمان العافية والنشاط .. ؟؟
التمتع بصحة جسدية ونفسية، لا يستوجب بالضرورة اتّباع قواعد صارمة، ولا يستلزم دائماً تطبيق تعليمات دقيقة معقدة، إذ يكفي في كثير من الأحيان اتّباع نصائح صحية بسيطة.
هناك أمور بسيطة في حياتنا اليومية، يؤثر القيام بها في حالتنا الصحية والنفسية الراهنة واللاحقة. ففي الصباح مثلاً، تلعب نوعية الحركات التي نقوم بها، والأطعمة التي نأكلها دوراً كبيراً في تحديد مستوى طاقتنا وتركيزنا، ومزاجنا. وكانت مجموعة من اختصاصيي العلاجات الطبيعية، قد وضعت عدداً من النصائح البسيطة التي يمكن لنا جميعاً وببساطة، إدخالها إلى نظام حياتنا اليومية لتحسين صحتنا. ونستعرض هنا أبرز هذه النصائح:
- أدخل الألوان والضوء والأزهار إلى غرفة نومك: إن رؤية ألوان جميلة ساطعة حولك عندما تستيقظ صباحاً، تسهم في رفع مستويات "الأدرنالين" في جسمك، ما يمدك بدفعة جيدة من الطاقة والنشاط، ويُبدد أي تشوش ذهني لديك، ويزيد من درجة تيقظك. وتنصح اختصاصية العلاج بالألوان، الأميركية لياتريس إيزمان، باستخدام اللون الأحمر، البرتقالي أو الأصفر في أغطية الأسرّة، أو مفروشات غرفة النوم أو في لوحة فنية معلقة في الغرفة، بحيث ترى هذه الألوان حلما تفتح عينيك. ويستحسن أن تعرّض نفسك لضوء النهار ما إن تستيقظ. اشرب قهوتك أو تناول وجبة الإفطار في الحديقة أو على مقربة من النافذة في غرفة الطعام. ويعلق البروفيسور جيمس ماس، أستاذ علم النفس في جامعة كورنيل الأميركية فيقول إن ضوء النهار يوجه إشارة إلى الساعة البيولوجية في الجسم كي يتم التوقف عن إفراز "الميلاتونين"، وهو الهرمون الذي يجعلنا نشعر بالنعاس، وكي يتعزز الإحساس بالتيقّظ. كذلك فإنه يرفع مستويات السيرتونين في الدماغ، وهو هرمون يساعد على الشعور بالارتياح والرضا. ويمكن للشخص الذي يضطر إلى النهوض في وقت مبكر جداً، قبل شروق الشمس، أن يشتري مصباحاً/ منبها خاصاً يقلد ضوء النهار، ويضبطه، بحيث يبدأ بإضاءة خافتة، تشبه الضوء فجراً، قبل نصف ساعة من موعد استيقاظه، ثم تزداد قوة الإضاءة شيئاً فشيئاً، وتبلغ اقصى درجة لها في وقت إصدار رنين المنبّه نفسه. فحتى قبل أن نفتح أعيننا، يمر الضوء عبر الأجفان ويوقظ الخلايا العصبية في الدماغ. أما بشأن الأزهار، فتقول البروفيسورة نايسي إيتكوف في جامعة هارفرد، إن دراسة أميركية حديثة أظهرت أن رؤية النساء باقَة جميلة من الأزهار عند استيقاظهن صباحاً، تمنحهن دفعة من النشاط تدوم طوال النهار، كما تحسِّن أمزجتهنّ ومعنوياتهنّ حتى موعد نومهن مساء.
- دلك نفسك: تنصح اختصاصية العلاجات الطبيعية الأميركية ماغي دانفر بتدليك الوجه عند الاستيقاظ، فمن شأن ذلك أن ينشط الدورة الدموية فيه، ما يسهم في بث النشاط والتيقّظ فينا. والأفضل البدء في التدليك من الجبين نزولاً نحو الذقن. ويتم في ذلك استخدام رؤوس الأصابع، مع تغيير سرعة التدليك وقوته ليشمل أنحاء الوجه كافة. وإضافة إلى فوائده المنشطة، فإن التدليك يمنح البشرة صحة وتألقاً.
- ابدأ نهارك باحتساء الماء: إشرب كوباً كبيراً من الماء حالما تستيقظ صباحاً، فهذه أفضل طريقة لإمداد جسمك بالسوائل التي فقدها أثناء النوم، ولتزويدك بالطاقة الفورية. تقول الدكتورة هولي أندرسون، أستاذة الطب المساعدة في جامعة كورنيل الأميركية، إن كل ما يحصل في جسمك يتطلب ماء. وفي حال غياب كمية كافية منه، تضطر أجهزة الجسم المختلفة إلى بذل مجهود أكبر على جميع المستويات، ما قد يؤدي إلى الإرهاق. والحقيقة أن انخفاضاً قدره 2% فقط في مستويات المخزون المائي في الجسم، يمكن أن يؤدي إلى إرهاق جسدي وذهني. والبدء في احتساء كوب كبير من الماء صباحاً يمهد الطريق نحو تناول الأكواب الثمانية التي ينصح الأطباء بتناولها يومياً للحفاظ على رطوبة الجسم.
- احرص على تناول المنتجات الطبيعية الغنية بالألوان: الفواكه والخضار ذات الألوان الزاهية، تكون غنية جداً بمضادات الأكسدة والفيتامينات، التي تقوي الجهاز المناعي، وتساعد على مكافحة الجزيئات الحرة الضارة التي تسبب العديد من الأمراض الخطيرة، مثل السرطان ومرض القلب. وتلعب الفواكه الملونة في وجبة الصباح دوراً مزدوجاً، فإضافة إلى فوائدها الصحية، تسهم بفضل الوانها في تزويدنا بدفعة من النشاط. يمكن مثلاً تناول كوب من عصير الرمان، وشريحة من البرتقال، وحفنة من الفراولة للحصول على أكبر قدر من العناصر المغذية والمنشطة.
- استخدام خيوط تنظيف الأسنان: يقول الاختصاصي لي غرينوود، من المؤسسة البريطانية لصحة الأسنان، إن تنظيف الأسنان بالخيوط الخاصة، هو جزء أساسي من العناية بصحة الفم والأسنان، ويجب القيام به مرة في المساء، قبل تنظيف الأسنان بالفرشاة والمعجون. وخيوط تنظيف الأسنان ضرورية لأنها لا تساعد على إزالة بقايا الطعام العالقة بين الأسنان، التي تعجز الفرشاة عن إزالتها فحسب، بل إنها تعمل أيضاً على إزالة البلاك الذي يتجمع عند قاعدة اللثة. ومن المعروف أن البلاك يتسبب في تسوس الأسنان، وفي مرض اللثة الذي تتميز بداياته بانتفاخ اللثة ونزفها، الذي غالباً ما يغفل عنه الكثيرون، لأنه لا يسبب لهم أي ألم. غير أنه من الضروري مكافحة هذا المرضى، لأن تطوره يؤدي إلى أمراض في كل الأنسجة المرتبطة بالأسنان، ما قد يؤدي إلى سقوطها. والأخطر من ذلك هو أن مرض اللثة يرتبط بعدد من الحالات الصحية الخطيرة، مثل مرض القلب، السكري، السكتة الدماغية والنوبات القلبية.
- مارس الرياضة صباحاً: أظهرت دراسة اسكتلندية حديثة، أن ممارسة الرياضة صباحاً توفر للفرد حالة ذهنية ومزاجية، أفضل مما تفعل ممارستها مساء. وكان البحاثة في جامعة غلاسكو قد أجروا دراسة شملت عدداً كبيراً من النساء تتراوح أعمارهن بين 18 و45 سنة، كانت مجموعة منهن تمارس التمارين الرياضية الساعة الثامنة صباحاً، بينما كانت المجموعة الثانية تمارسها الساعة السادسة مساء. وتبين لهم أن مستويات الإحساس بالارتياح وبالسعادة تسجل ارتفاعاً نسبته 50% لدى نساء المجموعة الأولى، مقابل 20% لدى نساء المجموعة الثانية. والمعروف أن ممارسة الرياضة تحث الدماغ على إفراز مواد كيميائية تساعد على الإحساس بالارتياح والسعادة. فضلاً عن ذلك فإن ممارسة الرياضة تعزز إفراز هرمون النمو الذي يزيد من قدرة الجسم على ترميم نفسه، ويخفف من ظهور عوارض الشيخوخة المبكرة. ويؤكد البحاثة أن تأثير الرياضة الإيجابي في الحالة النفسية والجسدية، يستلزم المواظبة على ممارستها بانتظام.
- مارس اليوغا: تُعتبر ممارسة اليوغا أفضل وسيلة لتحقيق التوازن على المستوى البيولوجي والذهني والانفعالي. تقول أستاذة اليوغا، البريطانية جين كيرسيل، إن أكثر العوامل التي تضر بصحة الإنسان وتسهم في شيخوخته المبكرة هي الخوف، التوتر، الإجهاد النفسي وشدة ضغوط العمل. وإذا لم يتوافر متنفّس لهذه التوترات والضغوط، فإنا تنحبس في الجسم وفي العضلات والأوتار، ويصبح الفرد معتاداً على وجودها، ويفقد الإحساس بها. واليوغا خلافاً لأنواع الرياضات الأخرى تجمع بين الحركة والتنفس بشكل متوازن، ما يسمح للجسم بالارتياح والانفتاح والتخلص من توتراته. واليوغا تشجع الفرد على اتباع نمط حياة صحي.
- زوّد دماغك بأحماض "أوميغا/ 3" الدهنية: إذا كنت من الأشخاص الذين لا يحبون السمك، احرص على تناول قرص من أحماض "أوميغا/ 3" الدهنية، الملقّبة بدهون السعادة يومياً. فهذه الأحماض المتوافرة بشكل أساسي في الأسماك الدهنية، مثل السالمون والسردين، إضافة إلى الجوز وبذور الكتان وزيتها، ضرورية جداً لصحة الجهاز العصبي وتفادي التوترات وتقلبات المزاج. تقول الاختصاصية الأميركية الدكتورة كريستيان نورثراب، إن الفرد يحتاج يومياً إلى ألف ملليغرام من هذه الأحماض الدهنية، التي تشكل حجر الأساس في بناء أنسجة الدماغ والأعصاب، لإحداث تغيير ملحوظ في المزاج.
التمتع بصحة جسدية ونفسية، لا يستوجب بالضرورة اتّباع قواعد صارمة، ولا يستلزم دائماً تطبيق تعليمات دقيقة معقدة، إذ يكفي في كثير من الأحيان اتّباع نصائح صحية بسيطة.
هناك أمور بسيطة في حياتنا اليومية، يؤثر القيام بها في حالتنا الصحية والنفسية الراهنة واللاحقة. ففي الصباح مثلاً، تلعب نوعية الحركات التي نقوم بها، والأطعمة التي نأكلها دوراً كبيراً في تحديد مستوى طاقتنا وتركيزنا، ومزاجنا. وكانت مجموعة من اختصاصيي العلاجات الطبيعية، قد وضعت عدداً من النصائح البسيطة التي يمكن لنا جميعاً وببساطة، إدخالها إلى نظام حياتنا اليومية لتحسين صحتنا. ونستعرض هنا أبرز هذه النصائح:
- أدخل الألوان والضوء والأزهار إلى غرفة نومك: إن رؤية ألوان جميلة ساطعة حولك عندما تستيقظ صباحاً، تسهم في رفع مستويات "الأدرنالين" في جسمك، ما يمدك بدفعة جيدة من الطاقة والنشاط، ويُبدد أي تشوش ذهني لديك، ويزيد من درجة تيقظك. وتنصح اختصاصية العلاج بالألوان، الأميركية لياتريس إيزمان، باستخدام اللون الأحمر، البرتقالي أو الأصفر في أغطية الأسرّة، أو مفروشات غرفة النوم أو في لوحة فنية معلقة في الغرفة، بحيث ترى هذه الألوان حلما تفتح عينيك. ويستحسن أن تعرّض نفسك لضوء النهار ما إن تستيقظ. اشرب قهوتك أو تناول وجبة الإفطار في الحديقة أو على مقربة من النافذة في غرفة الطعام. ويعلق البروفيسور جيمس ماس، أستاذ علم النفس في جامعة كورنيل الأميركية فيقول إن ضوء النهار يوجه إشارة إلى الساعة البيولوجية في الجسم كي يتم التوقف عن إفراز "الميلاتونين"، وهو الهرمون الذي يجعلنا نشعر بالنعاس، وكي يتعزز الإحساس بالتيقّظ. كذلك فإنه يرفع مستويات السيرتونين في الدماغ، وهو هرمون يساعد على الشعور بالارتياح والرضا. ويمكن للشخص الذي يضطر إلى النهوض في وقت مبكر جداً، قبل شروق الشمس، أن يشتري مصباحاً/ منبها خاصاً يقلد ضوء النهار، ويضبطه، بحيث يبدأ بإضاءة خافتة، تشبه الضوء فجراً، قبل نصف ساعة من موعد استيقاظه، ثم تزداد قوة الإضاءة شيئاً فشيئاً، وتبلغ اقصى درجة لها في وقت إصدار رنين المنبّه نفسه. فحتى قبل أن نفتح أعيننا، يمر الضوء عبر الأجفان ويوقظ الخلايا العصبية في الدماغ. أما بشأن الأزهار، فتقول البروفيسورة نايسي إيتكوف في جامعة هارفرد، إن دراسة أميركية حديثة أظهرت أن رؤية النساء باقَة جميلة من الأزهار عند استيقاظهن صباحاً، تمنحهن دفعة من النشاط تدوم طوال النهار، كما تحسِّن أمزجتهنّ ومعنوياتهنّ حتى موعد نومهن مساء.
- دلك نفسك: تنصح اختصاصية العلاجات الطبيعية الأميركية ماغي دانفر بتدليك الوجه عند الاستيقاظ، فمن شأن ذلك أن ينشط الدورة الدموية فيه، ما يسهم في بث النشاط والتيقّظ فينا. والأفضل البدء في التدليك من الجبين نزولاً نحو الذقن. ويتم في ذلك استخدام رؤوس الأصابع، مع تغيير سرعة التدليك وقوته ليشمل أنحاء الوجه كافة. وإضافة إلى فوائده المنشطة، فإن التدليك يمنح البشرة صحة وتألقاً.
- ابدأ نهارك باحتساء الماء: إشرب كوباً كبيراً من الماء حالما تستيقظ صباحاً، فهذه أفضل طريقة لإمداد جسمك بالسوائل التي فقدها أثناء النوم، ولتزويدك بالطاقة الفورية. تقول الدكتورة هولي أندرسون، أستاذة الطب المساعدة في جامعة كورنيل الأميركية، إن كل ما يحصل في جسمك يتطلب ماء. وفي حال غياب كمية كافية منه، تضطر أجهزة الجسم المختلفة إلى بذل مجهود أكبر على جميع المستويات، ما قد يؤدي إلى الإرهاق. والحقيقة أن انخفاضاً قدره 2% فقط في مستويات المخزون المائي في الجسم، يمكن أن يؤدي إلى إرهاق جسدي وذهني. والبدء في احتساء كوب كبير من الماء صباحاً يمهد الطريق نحو تناول الأكواب الثمانية التي ينصح الأطباء بتناولها يومياً للحفاظ على رطوبة الجسم.
- احرص على تناول المنتجات الطبيعية الغنية بالألوان: الفواكه والخضار ذات الألوان الزاهية، تكون غنية جداً بمضادات الأكسدة والفيتامينات، التي تقوي الجهاز المناعي، وتساعد على مكافحة الجزيئات الحرة الضارة التي تسبب العديد من الأمراض الخطيرة، مثل السرطان ومرض القلب. وتلعب الفواكه الملونة في وجبة الصباح دوراً مزدوجاً، فإضافة إلى فوائدها الصحية، تسهم بفضل الوانها في تزويدنا بدفعة من النشاط. يمكن مثلاً تناول كوب من عصير الرمان، وشريحة من البرتقال، وحفنة من الفراولة للحصول على أكبر قدر من العناصر المغذية والمنشطة.
- استخدام خيوط تنظيف الأسنان: يقول الاختصاصي لي غرينوود، من المؤسسة البريطانية لصحة الأسنان، إن تنظيف الأسنان بالخيوط الخاصة، هو جزء أساسي من العناية بصحة الفم والأسنان، ويجب القيام به مرة في المساء، قبل تنظيف الأسنان بالفرشاة والمعجون. وخيوط تنظيف الأسنان ضرورية لأنها لا تساعد على إزالة بقايا الطعام العالقة بين الأسنان، التي تعجز الفرشاة عن إزالتها فحسب، بل إنها تعمل أيضاً على إزالة البلاك الذي يتجمع عند قاعدة اللثة. ومن المعروف أن البلاك يتسبب في تسوس الأسنان، وفي مرض اللثة الذي تتميز بداياته بانتفاخ اللثة ونزفها، الذي غالباً ما يغفل عنه الكثيرون، لأنه لا يسبب لهم أي ألم. غير أنه من الضروري مكافحة هذا المرضى، لأن تطوره يؤدي إلى أمراض في كل الأنسجة المرتبطة بالأسنان، ما قد يؤدي إلى سقوطها. والأخطر من ذلك هو أن مرض اللثة يرتبط بعدد من الحالات الصحية الخطيرة، مثل مرض القلب، السكري، السكتة الدماغية والنوبات القلبية.
- مارس الرياضة صباحاً: أظهرت دراسة اسكتلندية حديثة، أن ممارسة الرياضة صباحاً توفر للفرد حالة ذهنية ومزاجية، أفضل مما تفعل ممارستها مساء. وكان البحاثة في جامعة غلاسكو قد أجروا دراسة شملت عدداً كبيراً من النساء تتراوح أعمارهن بين 18 و45 سنة، كانت مجموعة منهن تمارس التمارين الرياضية الساعة الثامنة صباحاً، بينما كانت المجموعة الثانية تمارسها الساعة السادسة مساء. وتبين لهم أن مستويات الإحساس بالارتياح وبالسعادة تسجل ارتفاعاً نسبته 50% لدى نساء المجموعة الأولى، مقابل 20% لدى نساء المجموعة الثانية. والمعروف أن ممارسة الرياضة تحث الدماغ على إفراز مواد كيميائية تساعد على الإحساس بالارتياح والسعادة. فضلاً عن ذلك فإن ممارسة الرياضة تعزز إفراز هرمون النمو الذي يزيد من قدرة الجسم على ترميم نفسه، ويخفف من ظهور عوارض الشيخوخة المبكرة. ويؤكد البحاثة أن تأثير الرياضة الإيجابي في الحالة النفسية والجسدية، يستلزم المواظبة على ممارستها بانتظام.
- مارس اليوغا: تُعتبر ممارسة اليوغا أفضل وسيلة لتحقيق التوازن على المستوى البيولوجي والذهني والانفعالي. تقول أستاذة اليوغا، البريطانية جين كيرسيل، إن أكثر العوامل التي تضر بصحة الإنسان وتسهم في شيخوخته المبكرة هي الخوف، التوتر، الإجهاد النفسي وشدة ضغوط العمل. وإذا لم يتوافر متنفّس لهذه التوترات والضغوط، فإنا تنحبس في الجسم وفي العضلات والأوتار، ويصبح الفرد معتاداً على وجودها، ويفقد الإحساس بها. واليوغا خلافاً لأنواع الرياضات الأخرى تجمع بين الحركة والتنفس بشكل متوازن، ما يسمح للجسم بالارتياح والانفتاح والتخلص من توتراته. واليوغا تشجع الفرد على اتباع نمط حياة صحي.
- زوّد دماغك بأحماض "أوميغا/ 3" الدهنية: إذا كنت من الأشخاص الذين لا يحبون السمك، احرص على تناول قرص من أحماض "أوميغا/ 3" الدهنية، الملقّبة بدهون السعادة يومياً. فهذه الأحماض المتوافرة بشكل أساسي في الأسماك الدهنية، مثل السالمون والسردين، إضافة إلى الجوز وبذور الكتان وزيتها، ضرورية جداً لصحة الجهاز العصبي وتفادي التوترات وتقلبات المزاج. تقول الاختصاصية الأميركية الدكتورة كريستيان نورثراب، إن الفرد يحتاج يومياً إلى ألف ملليغرام من هذه الأحماض الدهنية، التي تشكل حجر الأساس في بناء أنسجة الدماغ والأعصاب، لإحداث تغيير ملحوظ في المزاج.
الأحد مارس 27, 2011 5:33 am من طرف اسيرتبوك
» كيفية ترميم الغضاريف
السبت مارس 26, 2011 6:57 pm من طرف اسيرتبوك
» الــــوقــت قـــــــاســي يـــــودع مـــــنــــتـــدى الــــحـــــضـــــن
السبت مارس 26, 2011 5:51 pm من طرف اسيرتبوك
» كيف نربي ابناءنا على الصلاة
السبت مارس 26, 2011 4:21 am من طرف اسيرتبوك
» الملكــــــ فيصل(رحمه الله
السبت مارس 26, 2011 3:51 am من طرف اسيرتبوك
» ابيا ت شعريه
السبت مارس 26, 2011 3:32 am من طرف اسيرتبوك
» اعلان عن فتح باب القبول بوحدات المظليين وقوات الامن الخاصة ابتداء من 21/12/1431
السبت مارس 26, 2011 3:00 am من طرف اسيرتبوك
» أكاذيب الصغار.. كيف نتعامل معها؟
الجمعة مارس 25, 2011 8:45 pm من طرف اسيرتبوك
» لكل مسلم يُريد الأجر بأقل جهد
الجمعة مارس 25, 2011 8:40 pm من طرف اسيرتبوك