نوع من جلد الذات ...
،
،
،
،
،
،
التعامل مع الناس ومع النفس له أشكال وأنواع متعددة والناس يختارون من بين ذلك ما يناسب توجهاتهم وأفكارهم ...
فمنهم من يأخذ نفسه بالحزم ومنهم من يأخذها بالعزم ..
والنفس إن لم تجبرها في كثير من الاحيان على الإقدام لم تقدم ولم تطلب منك الإقدام ، ذلك إن النفس ميالة في الغالب إلى الكسل والدعة ، وهي كالصغير على ما تعوده يشب فإن عودته حب الرضاع رضع وإن تفطمه ينفطم ...
هذا حسب ما أعلمه ليس إشكالا فهو مشاهد في الحياة العامة والخاصة فالذي تكون بدايته محرقة تكون نهايته مشرقة ، وبعض الناس يميل لأن يعيش حياة عادية ويدرس دراسة عادية ويتوظف وظيفة عادية ويتزوج امرأة عادية ويموت موتا عاديا فلا أثر له ولا ذكر ولا شيء في حياته غير عادي ...
الإشكالية ليست فيمن يأخذ نفسه بالجد والمثابرة والعمل الدؤوب ليصبح فاعلا ومنتجا ومتميزا ولكن الإشكالية هنا في أن بعض الناس يأخذ نفسه بنوع من جلد الذات فهو دائم السخط على نفسه سواءً أقدمت أو أحجمت ، هذا الشعور الدائم بالتقصير والدونية يجعل المرء من هؤلاء مثبطا لنفسه ولمن حوله فإذا ما دعيته لعمل ما تعلل بأنه لا يفيد وإذا ما رأى أحد من الناس يعمل شيئا قال أتود أن تكون كأبي بكر ؟ هيهات !!
هؤلاء القوم نسوا بأن النفس كالآخرين في كثير من الأحيان تحتاج إلى شيء من الثناء ومن المكافئة ومن التحفيز وأيضا من الجد والمثابرة وأخذها بالحزم والعزم ..
أما أن يكون جلد الذات هو السمة الغالبة فهناك يكون ذلك مصيبة تحمل صاحبها على عدم العمل وعلى الإنعزالية وعلى أن يكون سلبيا لا فائدة ترجى منه ...
وفق الله الجميع لطاعته
،
،
،
،
،
التعامل مع الناس ومع النفس له أشكال وأنواع متعددة والناس يختارون من بين ذلك ما يناسب توجهاتهم وأفكارهم ...
فمنهم من يأخذ نفسه بالحزم ومنهم من يأخذها بالعزم ..
والنفس إن لم تجبرها في كثير من الاحيان على الإقدام لم تقدم ولم تطلب منك الإقدام ، ذلك إن النفس ميالة في الغالب إلى الكسل والدعة ، وهي كالصغير على ما تعوده يشب فإن عودته حب الرضاع رضع وإن تفطمه ينفطم ...
هذا حسب ما أعلمه ليس إشكالا فهو مشاهد في الحياة العامة والخاصة فالذي تكون بدايته محرقة تكون نهايته مشرقة ، وبعض الناس يميل لأن يعيش حياة عادية ويدرس دراسة عادية ويتوظف وظيفة عادية ويتزوج امرأة عادية ويموت موتا عاديا فلا أثر له ولا ذكر ولا شيء في حياته غير عادي ...
الإشكالية ليست فيمن يأخذ نفسه بالجد والمثابرة والعمل الدؤوب ليصبح فاعلا ومنتجا ومتميزا ولكن الإشكالية هنا في أن بعض الناس يأخذ نفسه بنوع من جلد الذات فهو دائم السخط على نفسه سواءً أقدمت أو أحجمت ، هذا الشعور الدائم بالتقصير والدونية يجعل المرء من هؤلاء مثبطا لنفسه ولمن حوله فإذا ما دعيته لعمل ما تعلل بأنه لا يفيد وإذا ما رأى أحد من الناس يعمل شيئا قال أتود أن تكون كأبي بكر ؟ هيهات !!
هؤلاء القوم نسوا بأن النفس كالآخرين في كثير من الأحيان تحتاج إلى شيء من الثناء ومن المكافئة ومن التحفيز وأيضا من الجد والمثابرة وأخذها بالحزم والعزم ..
أما أن يكون جلد الذات هو السمة الغالبة فهناك يكون ذلك مصيبة تحمل صاحبها على عدم العمل وعلى الإنعزالية وعلى أن يكون سلبيا لا فائدة ترجى منه ...
وفق الله الجميع لطاعته
الأحد مارس 27, 2011 5:33 am من طرف اسيرتبوك
» كيفية ترميم الغضاريف
السبت مارس 26, 2011 6:57 pm من طرف اسيرتبوك
» الــــوقــت قـــــــاســي يـــــودع مـــــنــــتـــدى الــــحـــــضـــــن
السبت مارس 26, 2011 5:51 pm من طرف اسيرتبوك
» كيف نربي ابناءنا على الصلاة
السبت مارس 26, 2011 4:21 am من طرف اسيرتبوك
» الملكــــــ فيصل(رحمه الله
السبت مارس 26, 2011 3:51 am من طرف اسيرتبوك
» ابيا ت شعريه
السبت مارس 26, 2011 3:32 am من طرف اسيرتبوك
» اعلان عن فتح باب القبول بوحدات المظليين وقوات الامن الخاصة ابتداء من 21/12/1431
السبت مارس 26, 2011 3:00 am من طرف اسيرتبوك
» أكاذيب الصغار.. كيف نتعامل معها؟
الجمعة مارس 25, 2011 8:45 pm من طرف اسيرتبوك
» لكل مسلم يُريد الأجر بأقل جهد
الجمعة مارس 25, 2011 8:40 pm من طرف اسيرتبوك